“أسُسُ الخطابِ النقدي في “نبض النص”

دراسات
أسُسُ الخطابِ النقدي في “نبض النص” للدكتورة رفيقة بن رجب
عارف الموسوي*
فاتحة الخطاب
تُعنى هذه الدِّراسة بالخطاب النقدي عند الأكاديمية البحرينية رفيقة بن رجب التي صدرت لها في سنتي 2019-2020م ثلاثة كتب نقدية؛ الأول: “سيكولوجية التلقي في كتاب المثل السائر لابن الأثير، دراسة أسلوبية“؛ والثاني: “تجليات الحداثة في كتاب طبقات الشعراء لابن المعتز العباسي، دراسة أسلوبية“؛ والثالث: “نبض النص، دراسة أسلوبية“.
ويلحظ من هذا الخطاب أنَّ جامعَه هو التصريح بالمنهج الأسلوبي. وزيادة في القول: إنَّ الكتابين الأولين كانا رسالتين جامعيتين، ماجسيتر ودكتوراه، قدِّمتا في جامعة عين شمس المصرية. وأمَّا الكتابُ الثالث فهو شاملٌ لعدد من الدراسات القديمة والحديثة المحكّمة والمشارك بها في عددٍ مِنَ المسابقات الشعرية. وعليه؛ فقد اختارت هذه الدراسة كتاب: نبض النص كدراسة أسلوبية ليكون مدونة لها؛ يُدْرَسُ بواسطته الخطاب النقدي للدكتورة رفيقة بن رجب، وفق منهجٍ وصفيٍ تحليليٍ. وهذه الدِّراسة تقصد الخطاب بوصفه مشروعاً نقدياً، والذي عُرِّفَ بأنه:” المشروعُ الفكريُ الذي يسير وفق أسس معرفية تُسْهِمُ في خلق تفكيرٍ معينٍ اتجاه موضوع ما”(1).
الدكتورة رفيقة بن رجب
الأُسُسُ المُكَوِّنة
إنَّ كُلَّ خِطابٍ حديث يُبْنَى على ومن خطاب أو خطابات سابقةٍ له، يُسْهِمُ واحِدُها أو تَعَدُّدها في تَكْوِينِهِ كُلاً أو جُزءاً. وقد يكون هذا الخِطابُ المنتَجُ حديثـاً في مستقبلِ أيامه مكوِّنـاً ومُشَكِّلاً لخطابٍ آخر من نوعه. وتُعرَّف الأسس المكوِّنة للخطاب بأنَّها: “المرجعياتُ الفِكْريةُ التي يَعودُ الباحثُ إليها عند تَشْكِيلِ معارفه وأفكاره الخاصة بخطابه“(2) النقدي.
والخطابُ النقديُ عند رفيقة بن رجب في كتابها نبض النص قائمٌ على أسَّينِ؛ أولُهُما: أسٌ تراثي؛ وثانيهما: أسٌ حديث. وفي ما يأتي بيان لكليهما مع التمثيل والتحليل لهما بوصفهما أسّين مُكوِّنين.
يأخذ الأسُ التراثيُ المُشَكِّل لهذه الخطاب مساحةً جيدةً، إذ كانت المدوَّنةُ الأساسيةُ للفصل الأول ديوانَ الشاعر الأموي عمر بن أبي ربيعة الذي تلَّقاه النقاد وأهل العربية منذ أشعاره الأولى التي تُمَثِّلُ ولادة الخطاب الأدبي عنده، والنقدي عند رفيقة بن رجب في فاتحة دراستها ببيته الآتي:
وبتلكَ أَهذي ما حَـيِـيـتُ صَبَابَةً — وبها الغَدَاةَ أُشَبِّبُ الأشعارا(3)
ثم أخذتْ تتمثَّلُ بأبياته واحداً تلوَ الآخر قاصدةً كشفَ البنية الجمالية، مع الاعتمادِ على خطابِ أبي الفرج الأصفهاني في كتابه “الأغاني“، الذي يُعَدُّ من أوائل المُتَلـقِّـين لتلك الموهبة الشعرية، بل زادتْ مكانةُ خطابه بما حواه من نقلٍ للأخبارِ والأشعارِ والنقدات المتميزة والمتعلقة بابن أبي ربيعة (4).
إنَّ ولادةَ الخطابِ الماثلة في البنيةِ الشعريةِ أولاً والبنيةِ الخبريةِ ثانيـاً، الذي اعتمدت عليه رفيقة بن رجب، أسهم في الاستعانةِ مرةً أخرى بخطاب النقد الحديث الذي قام به عددٌ من النقادِ المُستشرقين والعرب عندما أرادوا دراسةَ الشعرِ العربي القديم في عصوره المختلفة.
لقد شخَّصت الناقدةُ التلقيَ النقديَ لديوان ابن أبي ربيعة بقولها: إنَّ “أكثرَ هذه الدِّراسات قد اقتصرتْ في دراسةِ الظاهرةِ اللغوية في شعر الشاعر، وما تستجيب له من شحنات دلالية خاصة. وبمعنى آخر؛ فإنَّ هذه الدراسات لم تتناول نظام لُغَتِهِ وأسلوبه، إذْ تتجلى طبيعة نظام اللغة والأسلوب من حيث التطور والتحول والجمود على وضعيته القديمة وملازمتها، إلا بعض الدراسات، كالدراسة التي أفردها المستشرق الألماني باول شفارتز Paul Schwarz في الجزء الثالث من نشرته لديوان عمر التي صدرتْ في كيبزنغ… سنة 1910م لدراسة لغة عمر“(5).
ويَظْهَرُ مِنْ هذا المقتبس عدةُ أمور؛ أولها: معرفةُ الناقدة بالحالة النقدية العربية الدارِسة للبنية الشعرية محل الدِّراسة؛ وثانيها: تركيزُها على مَكْمَنِ التحول في الخطاب النقدي الجديد، ممثلاً بدراسةِ باول شفارتز؛ وثالثها: سعيُها إلى دِرَاسةِ الأسلوب الجمالي عند ابن أبي ربيعة.
ومِنَ النُّقَاد العرب الذين استفادتْ من خطابهم النقدي الحديث: جبرائيل جبور، وإيليا حاوي، وعباس العقاد، وشوقي ضيف، وعبدالقادر القط الذي اعتمدتْ على كتابهِ في الشعر الإسلامي والأموي عندما درستْ لُغَةَ عمر الجماليةَ بواسطةِ الإحصاء الأسلوبي لتراكيب البنية الشعرية (6).
ويُعَدُّ خطابُ الأسلوبِ الذي صرَّحَتْ به رفيقةُ بن رجب، بدءاً من عنوان كتابها خطاب الذات، الناقدة المنتجة للفارق بين المدروسِ منذُ ولادةِ الخطاب، وصولاً إلى خطابِ النقد الجديد. ويمكنُ التمثيل لذلك بتحليلها لجمالِ الفم في البنيةِ الشعرية حيث قالت: “إنَّ الفمَ هو الفصاحة الكلامية التي تتغير بتغير النساءِ والمواقفِ. فاللقاءُ مع الثريا اليوم، وغداً مع هند، وبعد غَدٍ مع أخرى، يجعلُهُ يَسْتَلْهم أوصافَه ليس بشكلِ الفم فحسب، بل هو ترجمان للقاء الذي يعكسُ الصفات بدقة. فعمر لا يحتكر المشهد، ولا يكرره كثيراً. وبناء عليه؛ فقد تغيرتْ هذه اللغة الجمالية لديه بتغيير المرأة التي يلتقيها مع ضرورة استحضار الموقف الذي يجمعهما معـاً“(7). وتَظْهَرُ من النص الممثل لخطاب الأسلوب دقةُ الناقدة عندَ بَيَانِ خصيصةِ المفردات اللغوية الخاصة بجمال الفم في شعر عمر بن أبي ربيعة، كما يتجلى فيه التحليلُ الفني مع ذكر الجوانب الأسلوبية التي لاحتْ من لغته الشعرية.
أمَّا الأسُ الحديثُ؛ فقد كوَّن أغلبَ الخطاب النقدي عند رفيقة بن رجب في المدونة المختارة. فولادةُ الخِطَاب كانتْ مع النصوص الشعرية الشعبية التي عَنْوَنَت الفصل الثاني بجدلية تنوع المفاهيم الإبداعية في شعرِ المرأة الخليجية، إذْ دَرَسَتْ نصَ: يموتُ الحبُ لشيخة الجابري، ونصَ: الحارةُ القديمة لمريم النقبي، ثم أردفتهما بدراسة شيء من تجربة عوشة السويدي، وريما بنت عبدالله الشرفاء. وبذلك انتهى الباب الأول الذي شُكِّلَ من تجارب قديمة وحديثة. وأما الباب الثاني، فكان أسه حديثاً كذلك، حيث إنه عني بقراءات نقدية متنوعة لنصوص من ديوان نون القصيد، مع إضافة نصوص أخرى خارجة عنه، جاء منها نصان اثنان فصيحان.
ويُمَثِّلُ الأسُ الحديثُ ضِمنَ خطابِ النقد -عادة- “خطابـاً جديداً على الخطابات التراثية القديمة، كما أنَّه خطابٌّ مُكَوَّنٌ منها، ومن الخطابات الحديثة الأخرى. وقد يكون الخطابُ الحديثُ المؤسِّس للخطاب“(8) النقدي خطاباً غربياً بحتـاً من ناحية المصدر. وترى الدِّراسةُ -ضمنَ المدونة المختارة– أنَّ ولادةَ الخطابِ كانت مع تجربة عوشة السويدي التي وصفتها رفيقةُ بن رجب بأنَّها “أمام حالة شعرية متميزة ساهمت باقتدارٍ في تسجيل مضامين مشرفةٍ عكستْ لنا ذاك الوعي المدرك، والذي لامستْ به شفافَ الوجدان، واستنطقتْ من خلاله التاريخ الحضاري لمسيرة الشعر النبطي” (9).
إنَّ ولادةَ الخطاب في أسّهِ الحديث جاءتْ مختلفةً عن أسِّهِ القديم، وأمارة ذلك ماثلة في الأمور الآتية:
- أنَّ البنيةَ المكوِّنة له حديثةٌ، ويمكن وصفها بالمعاصرة.
- أنَّ الأسَ الحديثَ يُمَثِّلُ مفارقةً في بنيته، حيث إنه قُصِدَ به دراسةُ الشعر الشعبي الذي يُمَثِّلُ مستوى آخر من مستوياتِ الخطابِ الأدبي في تشكله اللغوي.
- أنَّ الأسَ الحديثَ أخذ مساحةً كبيرةً مِنَ الخطابِ المدروس.
وزيادة في القول الخاص بولادة الخطاب الأدبي، يمكن التمثيل بديوان الشاعرة عائشة بنت خليفة السويدي، وديوان نون القصيد الذي اختلفت نصوصه من وجهين؛ الأول: تشكله الجغرافي، حيث تجد فيه شاعرات من دول مختلفة؛ والثاني: تشكله الإبداعي، حيث تجد فيه تعالقات مع الخطاب الأدبي القديم، مثلَ نص الشاعرة العهود راشد المعنون بـ: أضحى التنائي بديلاً من تدانينا، الذي جاء محملاً بنفس ابن زيدون من ناحيتي الموسيقى الشعرية والحقول المعجمية والدلالية.
إنَّ الشاعرةَ عوشة الدوسري تُمَثِّلُ مرحلةَ الأمومةِ الشعرية لهؤلاء الشاعرات، خاصة الإماراتيات منهن، إذ إنّها حملت همَّ الشعر الشعبي إبداعاً وإنتاجاً، وحَمَل هم نشره في ديوان محمد خليفة أبوشهاب “عام 2000م، وكشف فيه عن جوانب من حياة الشاعرة وسيرتها المتوهجة” (10)، كما تقول رفيقة بن رجب. ويمثل عمل محمد أبو شهاب سياق التحول في توثيق الخطاب الشعري موطن الدراسة، إذ أعاد تصدير الخطاب بعد جَمْعِهِ، كما أنَّه أسس لمرحلة أولية من مراحل التلقي النقدي لهذه الشاعرة التي قصدت الدراسات منجزها الشعري، مثل العمل الذي قدمته من بعده الناقدة رفيعة غباش (11).
وإنْ كان الأمرُ في ولادة الخطاب الأدبي لهذه الشاعرة قد مَرَّ بمرحلة خاصة بسياق التحول في إنتاجية خطابها الأدبي وتلقيه النقدي؛ فإنَّ ديوان نون القصيد بصورته المدروسة في كتاب نبض النص لم يَمُر بتلك المرحلة، حيث إنَّ رفيقة بن رجب لم تذكر شيئاً من حالة التلقي النقدي لخطاب هؤلاء الشاعرات. وقد يكون مرجعُ ذلك عائداً إلى عدم وجود دراسات عُنِيَتْ بتَجَارِبِهنَّ بشكل عام، أو بشكل خاص لهذه النصوص التي قدَّمتها، أو أنَّها تجاوزت ذلك التحول الخاص بالتلقي لعدم دخوله ضمن دائرة اشتغالها الأسلوبي، أو أن قدرتها النقدية أسهمت في استيعابها لهذا الخطاب الأدبي، ما أهَّلهَا مباشرةً لدراسة تلك النصوص.
لقد كان خطاب الأسلوب الذي اشتغلت به رفيقة بن رجب الأسَ المُّكَوِّنَ الذي بواسطته دَرَسَت التجرِبة الشعرية للشاعرة عائشة السويدي، أو عوشة بنت خليفة كما تسمى عندهم. ومِنَ النصوص التي تمثلتها رفيقة بن رجب قول عائشة السويدي الآتي (12):
هلا باللي نهلي به وشوفه يشرح البالي
هلا باللي ترحب به وشانه عندنا عالي
تراحيبٍ أخصّ بها عزيزٍ واحدٍ غالي
غزا قلبي بجيش الحب والميدان غزالي
ثم حَلَّلَته بقولها: إنَّ “فضاء المتن لديها ممتد إلى ما لا نهاية؛ فالنص يشمل وعاء معرفياً وآيديولوجياً، فيه من الموسيقى التراتبية التي ساعدت على خلق جوٍ من الجماليات التي تمثل منظومة من القلائد الغراء التي ألهبت بها حماس المتلقين باحترافية لافتة. لفت نظري ذاك المجاز الرائع في قولها: غَزا قلبي بجيش الحب. فالاستعارة في جيش الحب قوية جداً، تحرك المشاعر، وتسيطر على الأنساق التعبيرية، وتستوعب كل أنواع الخطاب الجمالي، وتمنحك شعوراً بالتعددية للوصول إلى حقل جديد متمسك بالإرث البلاغي العميق” (13).
إنَّ إنعامَ النظر في التحليل المتقدم يجده يحفل بعدد من المصطلحات النقدية والبلاغية مثل: فضاء المتن، النص، الموسيقى، الجماليات، منظومة، المتلقين، المجاز، الاستعارة، الأنساق التعبيرية، الخطاب الجمالي، الإرث البلاغي. ويظهر منه عناية بالتلقي والجماليات والأنساق، إذ تجده يشكل ملمحاً نقدياً حاملاً لعدد من الاشتغالات المعرفية. كما أنه يدرس النص بواسطة المصطلحات البلاغية التي شكلت اتجاهاً عند المشتغلين بالدرسِ الأسلوبي من المشارقة.
هوامش نقدية
إن الأسَّين اللذين كوّنا بنية الخطاب النقدي عند رفيقة بن رجب، ومع تميزهما حضوراً ومعرفة، ينقصهما الاشتغال المنظم ضمن رؤية أسلوبية محكمة البناء، كما أن الخطاب النقدي بأجمعه جاء بلا مقدمة عامة للكتاب، مع أنَّ الفصلَ الأول والباب الثاني قُدِّمَ لهما بمدخل خاص بهما. لقد عُنِيَتْ الدراسةُ بنصوص مختلفة من الناحية الزمنية، ومن الناحية التَّكْوينية، مما يضعها أمام مشكلة اختلاف مستويات الخطاب الأسلوبي المدروس فيها. وتفادياً لذلك، كان بالإمكان تأسيس مقدّمتين خاصتين لكل بنية نصية، مع خاتمة منفصلة لكل منها عن الآخرى، ثم جمعها من ثم في خاتمة عامة.
ونافلة لما تقدم، يمكن القول: لقد حَضَرَ الأُسّان، التراثي والحديث، في الخطاب النقدي عند رفيقة بن رجب، وغاب الأسّ الذاتي الذي كان بالإمكان الاعتماد عليه في تشكيل كتابها موضوع الدراسة، إذ إنه صدر لها كتابان -من قبل- يشكلان رؤيةً أوليةً للاشتغال الأسلوبي، كما أنهما يمثلان البدايةَ الحقيقة لهذا الخطاب النقدي.
لقد ظهر مصطلحُ الانزياح عند تحليل رفيقة بن رجب للنص الثالث قبل الأخير، إذ عنونت دراستها الخاصة بالشاعرة نبيلة زباري بــ: جمالية الانزياح في قصيدة “قبل أن تطفئني” (14). ومع هذا الحضور المصطلحي الذي صرَّحت به ضمن عنوانها، فإنّها اتخذتْ –أثناء اشتغالها على هذه الدراسة- مصطلح العدول الذي عرفه التراث العربي. وفي ذلك تأكيد على –ما ذُكِرَ في الأسّ الحديث- أن اشتغالها في هذا الكتاب معتمد على الاتجاه الأسلوبي الدارس للنصوص المختلفة دراسة بلاغية عند المشارقة خاصة. كما أنها أشارت -في التحليل نفسه– إلى مصطلح الانحراف (15).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*باحث من البحرين
الهوامش
- (الموسوي) عارف، الخطاب اللساني العربي عند تمام حسان، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، ط1، 2021م، ص24.
- المرجع نفسه، ص99.
- (بن رجب) رفيقة، نبض النص دراسة أسلوبية، مطبعة الأيام – الجامعة الأهلية، المنامة، ط1، 2020م، ص8. لقد سقط في الكتاب من آخر البيت ألف الإطلاق (الأشعارا).
- المصدر نفسه، ص7-8، 48-50.
- المصدر نفسه، ص5.
- راجع: المصدر نفسه، ص10، 14، 17، 21، 24.
- المرجع نفسه، ص14.
- الموسوي، الخطاب اللساني العربي عند تمام حسان، مرجع سابق، ص119.
- بن رجب، نبض النص دراسة أسلوبية، مصدر سابق، ص69.
- المصدر نفسه، ص70.
- راجع: (غباش) رفيعة عبيد، الأعمال الكاملة والسيرة الذاتية للشاعرة عوشة بنت خليفة السويدي، متحف دبي، دبي، ط2، 2012م.
- بن رجب، نبض النص دراسة أسلوبية، مصدر سابق، ص70.
- المصدر نفسه، ص70. أمثلة أخرى دالة على التحليل الأسلوبي. راجع: ص93، 120، 132، 135، 147-149، 152-153، 158، 162-163.
- المصدر نفسه، ص150-153.
- للمزيد حول هذه المصطلحات انظر: (ويس)، أحمد محمد، الانزياح من منظور الدراسات الأسلوبية، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، بيروت، ط1، 2005م، ص34-58.
مصادر الدراسة ومراجعها
- (بن رجب) رفيقة، نبض النص دراسة أسلوبية، مطبعة الأيام – الجامعة الأهلية، المنامة، ط1، 2020م.
- (غباش) رفيعة عبيد، الأعمال الكاملة والسيرة الذاتية للشاعرة عوشة بنت خليفة السويدي، متحف دبي، دبي، ط2، 2012م.
- (الموسوي) عارف، الخطاب اللساني العربي عند تمام حسان، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، ط1، 2021م.
- (ويس)، أحمد محمد، الانزياح من منظور الدراسات الأسلوبية، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، بيروت، ط1، 2005م.